Main menu

Pages

بلغت أسعار الجوالات المهربة في سورية بعد جمركتها لاضعاف سعرها...

 الاجهزة المهربة مصدر رزق اضافي وتباع باسعار رخيصة

نُشر تقرير حديث تحدث فيه عن سعر الهواتف المحمولة المهربة ،مقارنة بأسعارها بعد الإجراءات الجمركية (أو ما يعرف بالجمارك الصندوقية)

  • طريقة التهريب


سائق الشاحنة المبردة الذي يقوم بتهريب الهواتف النقالة ،أن الأجهزة تُباع بطريقتين: إما مباشرة للزبون وهو من أقاربه ،أو للتاجر الذي يشتريها معروضًا عليه بسبب طلبهم ؛ يمكن أن يكون هذا النشاط مربحًا ومريحًا.

وأشار إلى أن الأجهزة المهربة تأتي سورية عبر العراق ،وهي نفس الأجهزة في الماركات العالمية ،لكنها  أرخص مقارنة بسعرها في الشركات المتواجدة داخل سوريا.

ونقلا عن احد اصحاب محال لبيع الهواتف المحمولة إن سوق بيع الأجهزة المستعملة المرخصة تراجعت بشكل كبير ،بعد كثرة الأجهزة المهربة من منطقة الجزيرة بسبب مواصفاتها العالية ورخص سعرها.


  • فارق الاسعار بين المهربة و المعروضة بالصالات


هو أما الأجهزة المهربة الأكثر مبيعاً فكانت هاتف A12  الذي يبلغ سعره في الشركات المرخصة 1.2 مليون ليرة سورية ،فيما يبلغ سعره المهرب بدون جمارك 650 ألف ل.س.

بعد جمركته البالغة 175 ألف ليرة في إحدى شركات الاتصالات المعتمدة "سيريتل" أو "إم تي إن" ؛ ويبلغ سعره 875 ألف ل.س ،اي سعره أقل من سعر الاجهزة المصرح بها بمقدار 325 ألف ل.س .


ان معظم مشتري الهواتف المحمولة هم من الشباب الراغبين في تحديث هواتفهم لمواصفات افضل والتي قد لاتجدها في الشركات السورية المرخصة.


 Xiaomi Note 10 غير متوفر في الشركات المرخصة ويمكن تهريبه بسعر أقل 700 ألف ليرة سورية إذا عرضته شركات مرخصة.

  • الارباح من التهريب


يحقق البائع ربحًا قدره 100،000 لكل جهاز. إذا اختار العميل عدم دفع الرسوم الجمركية ،فسيتم تخفيض ربح البائع إلى 75000. وفي أغسطس / آب ،أوقفت استيراد أكثر من 20 سلعة لمدة ستة أشهر من أجل توفير العملة الأجنبية والسيطرة على سعر الصرف.

ارتفعت أسعار الهواتف المحمولة بشكل ملحوظ في سوريا وخاصة في دمشق. ارتفعت أسعار الهاتف المحمول بأكثر من 300٪ مقارنة بالسوق العالمي.

table of contents title